جاء ذلك في بيان للرئاسة التونسية، عقب لقاء جمع سعيّد بوزير الخارجية التونسي، نبيل عمار.
وبحسب البيان، قرر سعيّد "الشروع في إجراءات تعيين سفير لتونس بدمشق".
وأكد على "ضرورة التمسك بمبادئ السياسة الخارجية للدبلوماسية التونسية، ومن أهمها عدم الانخراط في أي محور واستقلال القرار الوطني".
وشدد سعيّد على أن "مواقف تونس في الخارج تنبع من إرادة شعبها في الداخل"، وفق المصدر نفسه.
وفي 10 شباط/ فبراير الماضي، قرر سعيّد "الترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق"، وقال إن "قضية النظام السوري شأن داخلي يهم السوريين بمفردهم، والسفير يعتمد لدى الدولة وليس لدى النظام".
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، منذ 4 شباط/ فبراير 2012 بقرار من الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي، على خلفية الحرب في سوريا.
غير أنه في تموز/ يوليو 2014، افتتحت تونس مكتبًا للخدمات الإدارية والقنصلية لفائدة الجالية التونسية في سوريا في عهد الرئيس السابق، الباجي قائد السبسي.