وقال اللواء صفوي، في كلمته خلال مراسم تكريم ذكرى الشهداء الرياضيين الايرانيين في التيكواندو، إن التقدم والشموخ الذي أحرزته البلاد حصل بفضل دماء الشهداء الذين لو لم تكن تضحياتهم لكانت البلاد قد آلت الى الانقسام.
وأضاف: إنه لو لم تكن تضحيات الشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام لكان الاعداء يوجهون تهديداتهم في غرب البلاد.
وتابع: إن دماء الشهداء هي التي صنعت مدرسة المقاومة وإن حزب الله لبنان الذي يقف على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني هو ثمرة لتضحياتهم.
ووصف ايران بأنها الأقوى في المنطقة، حيث إن دماء الشهداء الطاهرة مهدت للبلاد نهج الكرامة والمفاخر والتقدم وأشعلت نيران المقاومة ومكافحة الظلم على صعيد العالم.
ولفت الى أن القطاع الرياضي في البلاد قدم خمسة آلاف شهيد لحد الآن، منهم 1200 من محافظة اصفهان.
ووصف دماء شهداء أعضاء لجنة التيكواندو إبان حرب السنوات الثمانية (شنّها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) والمدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) والاعتداء الارهابي الاخير بأنها صنعت أمواجاً هائلة من التكاتف وأثارت روح مكافحة الظلم في المجتمع ورسخت أركان الشعب في مواجهة الحظر الظالم بهدف تجاوز المشاكل الاقتصادية الجارية.
وفي سياق آخر أشار اللواء يحيى رحيم صفوي الى البيان الأخير الذي أصدره قائد الثورة ووصفه بالوثيقة الخاصة بالعقد الخامس من عمر الثورة الاسلامية داعياً المسؤولين والشعب إلى وضعها حيز التنفيذ.