أعلن ذلك مصدر دبلوماسي في نيويورك، وذكر أن السلطات السويدية أفادت في ردها: "تم إرسال طلبكم إلى النيابة السويدية في 18 نوفمبر 2022، التي شددت على أنه ليست لديها مصلحة في تشكيل مجموعة تحقيق مشتركة بشأن هذه القضية".
ويشار إلى أن الهيئات الروسية ذات العلاقة، بعثت إلى السويد خمسة طلبات للمساعدة القانونية: في 7 و 19 أكتوبر، في 8 و 23 نوفمبر، وفي 5 ديسمبر 2022.
ونوه المصدر بأن الجانب السويدي رد بطريقة شكلية (كانت تعني عمليا رفض تقديم أي نتائج أو وثائق)، على أسئلة الهيئات الروسية المختصة حول هل تم رفع الشظايا والبقايا من موقع الحادث وهل تمت دراسة تحديد أسباب الضرر الذي لحق بالأنابيب وخاصة بقايا المواد المتفجرة وما هي النتائج المستخلصة من نتائج هذه الدراسة.
ووفقا للوثائق التي تم نشرها، برر الجانب السويدي رفضه طلب تقديم المساعدة القانونية للهيئات الروسية، بأن "تلبية الطلب الروسي قد يعرض أمن دولتنا للخطر. وعلى هذا الأساس، يتم رفض هذه الالتماسات".
وقال المصدر الدبلوماسي، في تعليقه على الرفض السويدي: "بات واضحا وموثقا الآن، أن تصريحات الدنمارك والسويد وألمانيا بشأن إبلاغ الجانب الروسي بسير التحقيقات لا تتوافق مع الواقع".
في وقت سابق من اليوم، أفاد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي بأن روسيا وزعت على مجلس الأمن الدولي مراسلات جرت مع ألمانيا والدنمارك والسويد حول تفجير "السيل الشمالي".