وأعلن سبوتنيك نقلاً عن هذه المصادر غير المسماة إن المشاورات التي تجرى بين البلدين حتى الآن هي على مستوى ثنائي دون وساطة من أطراف أخرى، وأنه من المرتقب الإعلان عن النتائج في وقت قريب حال التوافق على جميع القضايا الخلافية التي يجرى مناقشتها.
وفي حديثه مع سبوتنيك لم يفصح البرلماني البحريني ممدوح الصالح، عن استفسارنا بشأن ما توصلت إليه المشاورات بين بلاده وإيران، أو طبيعة اللجان المشكلة (حسب ما أفادت به المصادر)، لكنه أكد أن الوفد البرلماني الإيراني الذي زار المملكة، أبدى رغبته في فتح المزيد من آفاق التعاون مع البحرين، فيما أكد الجانب البحريني نفس الرغبة.
وقال البرلماني إن "مبادرات في المستقبل القريب تبحث حلحلة الملفات العالقة والشائكة بين البلدين".
وردا على استفسار سبوتنيك عن المرحلة التي توصلت إليها المشاورات بين البلدين، قال الصالح "يمكنني التأكيد أن هناك مساعي خيرة لعودة العلاقات، وبلا شك في القريب تكون هناك نتائج إيجابية".
وأشار إلى قدرة البحرين وإيران على قيادة المفاوضات بشكل مباشر دون الحاجة لأطراف ثالثة.
ووفق الصالح أن البحرين تولي اهتماما بإعادة افتتاح سفارتها في إيران وإعادة الخطوط الجوية بين البلدين، بعد مناقشة كافة الموضوعات بين بالبلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أمس الاثنين، لحسن الحظ مع الأجواء الإيجابية التي نراها في المنطقة، يمكن أن يحدث هذا التطور الإيجابي مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك البحرين".
وأضاف كنعاني أن هذا التطور الدبلوماسي المهم يمكن أن يكون له آثار ونتائج إيجابية في العلاقات الإقليمية بين الدول الموجودة في هذه الجغرافيا المشتركة، موضحا أن العلاقات بين إيران والبحرين ليست استثناءً من هذا المبدأ.