والتقى وزير الدفاع السوري الفريق الركن علي محمود عباس مع نظيره الايراني العميد أشتياني في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة طهران.
وقال العميد أشتياني في هذا الاجتماع: إن الوجود غير الشرعي لقوات الاحتلال في الأراضي السورية يزعزع الأمن، وهذا الكيان لا يفهم إلا لغة القوة والسلطة. ويجب ان لانسمح لهذا الكيان ان يستمر في اعتداءاته.
وأضاف: اليوم، يعود جزء كبير من العمق الاستراتيجي للبلدين إلى اختلاط دماء المحاربين الإيرانيين والسوريين في القتال ضد الجماعات الإرهابية والتكفيرية.
وصرح وزير الدفاع الايراني أنه في ظل القيادة الحكيمة للبلدين، أدت العديد من القواسم المشتركة والعلاقات بين إيران وسوريا إلى علاقة عميقة وحيوية حتى الآن. ولحسن الحظ ان العلاقات بين البلدين تمر في فترة من أفضل فتراتها التاريخية.
وفي إشارة إلى أهمية سوريا ودورها في سلسلة المقاومة، أكد وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة على ضرورة تعزيز وتقوية القوة الوطنية والدفاعية لهذا البلد.
وأضاف العميد أشتياني: الوجود غير الشرعي لقوات الاحتلال في سوريا يزعزع الأمن، لذلك مع التأكيد على وحدة أراضي سوريا، ايضا نؤكد على ضرورة انسحاب جميع قوات الاحتلال، وخاصة قوات الاحتلال الأمريكية.
وصرح وزير الدفاع الايراني، بأن الحرب الاقتصادية هي استمرار للحرب العسكرية والسياسية، مضيفا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لتبادل خبراتها في مواجهة الحرب الاقتصادية مع أشقائها السوريين.
ومن جانب اخر قال وزير الدفاع السوري في هذا الاجتماع، وهو يعرب عن ارتياحه لزيارة طهران ولقاءه مع المسؤولين الإيرانيين: إن هذا اللقاء والمناقشة يظهران ذروة التعاون مع الأشقاء الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وأمن المنطقة.
وفي إشارة إلى إبداعات وشجاعة محور المقاومة في الحفاظ على أمن المنطقة، ثمن الفريق علي محمود عباس دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد، وقال: نحاول تحسين وتوسيع مستوى العلاقات والتعاون بين البلدين.