وأعلنت محكمة بنوم بنه أن "كيم سوخا حكم عليه بالسجن 27 عاما بتهمة التواطؤ مع أجانب في كمبوديا وأماكن أخرى"، كما جردته المحكمة من حقه في التصويت ومنعته من الترشح لمنصب سياسي.
بعد صدور الحكم مباشرة، تم وضع الرجل البالغ من العمر 69 عاما قيد الإقامة الجبرية، حيث سيتم منعه من مقابلة أي شخص ليس من أفراد أسرته.
وقال أنج أودوم محامي كيم سوخا للصحفيين إن أمامه شهر واحد لاستئناف الإدانة والحكم بالسجن.
وتم القبض على كيم سوخا عام 2017 واتهم بتدبير "خطة سرية" بالتواطؤ مع كيانات أجنبية للإطاحة بالحكومة آنذاك، فيما نفى سوخا مرارا التهم الموجهة إليه.
ويقول منتقدون إن هون سين أوقف الحريات الديمقراطية واستخدم المحاكم لخنق المعارضين وسجن العشرات من نشطاء المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وكانت المحكمة العليا في كمبوديا حلت حزب المؤتمر الوطني للديمقراطية والعدالة بعد شهرين من اعتقال كيم سوخا، ما مهد الطريق أمام حزب الشعب الكمبودي وهون سين للفوز بجميع المقاعد البرلمانية البالغ عددها 125 مقعدا في عام 2018، وتحويل البلاد إلى دولة ذات حزب واحد.