وقال باشاغا، إن حكومته حصلت على الثقة من مجلس النواب بدعم 53 عضواً، مضيفاً أن الأمم المتحدة لم تعترف بحكومته رغم تزكيتها من مجلسي النواب والدولة.
وأكد أن هناك توافقاً ليبيا لحل الأزمة لكن لا يوجد توافق دولي، مشدداً على أن حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة منتهية الشرعية وأن المجتمع الدولي وراء بقاءها واستمرار دعمها.
ورأى باشاغا، أن التدخل الدولي في ليبيا واضح للجميع، وذلك بسبب مشاكل كبيرة .. عندما توافق الليبيون، انزعج المجتمع الدولي من ذلك، متابعا: ليبيا واقعة تحت التدخلات الخارجية .. بعضها سلبي وبعضها إيجابي.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.