واستلهم الناشئان الايرانيان، فكرة انجازهما العلمي هذا، من مهنة وتجارب ابيهما الذي يعمل في مجال "السباكة" أو "الصب" (هي عملية تشكيل المواد الخام السائلة أو المرنة من خلال صبها في اطار يسمي القالب أو المصفوفة).
وبحسب ما افاد به كل من كسرى والينا "اسلامي"، يسهم انجازهما العلمي، في خفض النفقات غير الضرورية والحؤون دون تسويف الوقت في صناعة الصب.
والجدير بالذكر، ان هذين المبدعين الايرانيين، حصلا على عضوية الاتحاد الدولي للمخترعين (IFIA)، واحرزا لقب "المخترع" الذي يمنح فقط للمبدعين الذين لديهم اسهامات في دعم المصالح والمبادرات العلمية والابداعات لخدمة البشرية.
ولا يخفى ان هذين المبدعين نجحا في الحصول على براءة اختراع دولية لقاء انجازهما العملي، كما سبق لهما ان المشاركة في العديد من المسابقات الدولية التي اقيمت برعاية الاتحاد الدولي، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، وقد حصلها على ميداليات ملونة فيها.
علما ان مهرجان اختراعات غرب آسيا بالكويت، استقبل في دورته الـ13، ما بيلغ 160 مخترعا يمثلون 40 دولة في العالم، وقد شارك المبدعان كسرى اسلامي والينا اسلامي، باعتبارهما اصغر المخترعين سنا في هذا الحدث الدولي.