وخلال مشاركته إلى جانب نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في مؤتمر ميونخ للأمن، قال الصباح معلقاً على ما تسمى "الاتفاقات الإبراهيمية" إن أي جسر يجب أن يؤدي إلى مكان ما ويخدم هدفاً ما، وإن الجسر الذي لا يفضي إلى مكان عديم فائدة.
وتابع "في العام 1979 وقعت دولتين عربيتين اتفاقات تطبيع مع إسرائيل مع أمل أن تدفع الاتفاقيات هذه عملية السلام، لكن الاتفاقيات هذه لم تحرز أي تقدم في عملية السلام خلال 44 عاماً لاحقة، وقبل عامين قالت دول عربية إن الاتفاقيات الإبراهيمية ستساعد في دفع عملية السلام، وها نحن الآن بعد عامين من تلك الاتفاقيات لم نعد أقرب إلى السلام مما كنا عليه قبل عامين".
وختم بالقول "يجب أن يكون الجسر من أجل الوصول إلى هدف ما، لا يمكن أن يؤدي الجسر إلى اللامكان، ويجب أن يكون هناك تقدم في القضية الفلسطينية أولاً".