وقال بيسكوف للصحفيين إن "اللقاء سيكون في موسكو، أما التاريخ فسنعلمكم به لاحقاً".
وأضاف بيسكوف أن العلاقات الروسية- الصينية متنوعة للغاية وذات طابع تحالفي، مشيراً إلى أن لدى الطرفين "جدول أعمال واضحاً وواسعاً للغاية، وهناك ما يمكن التحدث في شأنه".
وفي وقتٍ سابق، أعلن السفير الروسي في بكين، إيغور مورغولوف، أنّ روسيا تنتظر أيضاً زيارة من الرئيس الصيني العام المقبل بعد جلسة البرلمان الصيني في آذار /مارس المقبل.
وعلى صعيد آخر، تابع بيسكوف أن بوتين لن يعقد لقاءات عامة عشية إعلان الخطاب إلى الجمعية الفيدرالية.
وقال بيسكوف إنّ بوتين يعمل على "الخطاب، والاستعدادات جارية اليوم، ولا يوجد مخطط لاجتماعات عامة، وعند إعداد نص الرسالة، سيجري الرئيس اتصالات عديدة بنواب رئيس الوزراء والوزراء ورؤساء الإدارات المعنية، لتوضيح بعض النقاط وتنسيق المواقف".
وقال أيضاً إنه بالإضافة إلى النواب وأعضاء المجلس، تمت دعوة المشاركين في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا و"العديد من الممثلين الآخرين" لقراءة الرسالة.
وبعد تأجيل لمدة 6 أشهر تقريباً، أعلن الكرملين أخيراً موعد خطاب الرئيس الروسي أمام الجمعية الفيدرالية في 21 شباط/فبراير، وسيعرض على المشرعين تصوراته للمستقبل، للمرة الثامنة عشرة منذ توليه رئاسة البلاد عام 2000.