ووفق التقرير، فإن الفرنسيين كانوا متأقلمين مع ميزانياتهم الصغيرة في وقتٍ سابق، لكن مع تزايد معدلات التضخم في فرنسا، لم يعودوا قادرين على ذلك، لذا بدأوا بسرقة المتاجر، والحصول على الطعام، وفق شهادات 5 من المواطنين.
وبلغ التضخم في الغذاء 13.2% على مدار عام واحد، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن "INSEE"، ويصل هذا الرقم إلى 15.6% على مدار عام واحد.
وارتفعت أسعار منتجات الألبان بنسبة 16.9%، واللحوم بنسبة 14%، وهي الزيادات التي قضمت ميزانيات الأشخاص الأكثر تواضعاً، حتى بدأ البعض في سرقة الطعام.
وفي مواجهة هذه الظاهرة، تقوم محلات السوبر ماركت بتجهيز نفسها بأقفال لحماية منتجاتها، وفق تقارير إعلامية.
وفي عام 2022، زادت سرقة المتاجر بنسبة 14%، وفقاً للأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية، دون التأكيد على أن هذه الظاهرة مرتبطة بالكامل بالتضخم.