وبحسب التقرير الذي نشرته "نيوزويك" نقلا عن الأستاذ في جامعة لندن، روب سينغ، فإن الآراء قد تتقلب وتتغير بحسب مقدار المساهمة الأوروبية في دعم كييف، حيث من المرجح أن يبدأ المنتقدون المحليون في التشكيك بالدور القيادي لواشنطن في تقديم المساعدة في حال كان ينظر لدول الناتو على أنها تقدم دعما غير كاف أو منقسمة بشأن أوكرانيا.
وأضاف مايكل كلارك الأستاذ بجامعة كينغز كوليدج في لندن، أنه يتوجب على كييف اتخاذ خطوات معينة لمواصلة تلقي الدعم، مشيرا إلى الإشارات الحالية على إحجام محتمل عن الاستمرار، هي في الحقيقة مجرد تعبير عن حقيقة أن كييف لا يجب أن تستمر في القتال هذا العام فحسب، بل أيضا أن تشكل نقطة تحول حاسمة في ساحة المعركة، والتي بطريقة ما تغير الديناميكيات بشكل واضح لصالحها.
وأضاف كلارك أن هذه مهمة صعبة إلى حد ما بالنسبة للجيش الأوكراني.
وأشارت روسيا مرارا إلى أن حلف شمال الأطلسي يهدف إلى المواجهة، وأعربت عن قلقها بشأن حشد قواتها في أوروبا.
وحذرت موسكو من أن المساعدات العسكرية الغربية لن تبشر بالخير لأوكرانيا وستطيل الصراع فقط، وأن عمليات نقل الأسلحة ستصبح أهدافا مشروعة للجيش الروسي.