ووجد الاستطلاع أنّ "48% من المستطلعين بشكل عشوائي اعتبروا الصين "عدواً" للولايات المتحدة، بينما اعتبرها 11% فقط "حليفاً"، ويعتقد 36% منهم أنّ الصين "في مكان ما بين الحليف والعدو".
كذلك، اعتبر معظم الجمهوريين المستطلعين، أي نحو 66% منهم، الصين "عدواً"، فيما اعتبرها 46% من المستقلين، ونحو ثلث الديمقراطيين "عدواً" أيضاً.
ويعتقد معظم الجمهوريين، بنسبة 58%، أنّ الحرب بين البلدين"مرجّحة إلى حد ما على الأقل".
ورأى 59% من مجمل المستطلعين أنّ تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع القضايا المتعلقة بالصين "معتدل أو ضعيف"، ووجد 47% منهم تعامله "ضعيفاً".
وعندما سُئِلوا عن مدى "احتمالية خوض الولايات المتحدة حرباً مع الصين في غضون السنوات الخمس المقبلة"، أعرب 48% منهم عن احتمال ذلك على الأقل "إلى حدّ ما"، إذ قال 30% إنّ الحرب "مرجحة إلى حدّ ما" ، فيما أكّد 18% أنها "محتملة جداً".
وبالمقابل قال 27%، إنه "غير محتمل للغاية" أن يخوض البلدان حرباً، وشدّد 11% أن حرباً كهذه "غير محتملة على الإطلاق".
وعلى مستوى العمر، يعتقد 57% من الناخبين الذين تقلّ أعمارهم عن 40 عاماً أنه "من المحتمل إلى حدٍّ ما على الأقل أن تخوض الولايات المتحدة حرباً ضد الصين في غضون السنوات الخمس المقبلة"، مقارنة بـ 46% ممن تتراوح أعمارهم بين 40 و64 عاماً، و38% من الناخبين البالغ عددهم 65 عاماً.
ويجنح الناخبون الذين تقلّ أعمارهم عن 40 عاماً، لمنح بايدن تصنيفاً ضعيفاً لمعالجته للقضايا المتعلقة بالصين.
وتمّ إجراء الاستطلاع في الفترة من 5 إلى 7 شباط/فبراير 2023، وشارك فيه 900 ناخب محتمل في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب التوترات المحيطة بقضية المنطاد الصيني الذي شقّ طريقه عبر الولايات المتحدة قبل أن يسقطه الجيش الأميركي أخيراً قبالة ساحل ساوث كارولينا يوم السبت الفائت.
وبالرغم من أنّ الصين أكّدت أنّه كان "منطاداً مدنياً" لدراسة الطقس، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إنّ "صور المنطاد أكّدت أنه كان مخصصاً للمراقبة الاستخباراتية، وتتعارض تجهيزاته مع المعدات الموجودة على متن بالونات الطقس".