وقال وزير الخارجية السورية عبر تغريدة في "تويتر"، "قبل 20 عاما وفي مثل هذا اليوم، وعلى مقربة من مقعد سوريا الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها، أمام المجلس ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقا لتبرير الغزو الأمريكي للعراق بحجة امتلاكه لأسلحة دمار شامل".
وأستذكر الوزير جميع الوثائق الكاذبة والمزعومة التي قدمها بول حينها ومنها أنبوبة اختبار بمسحوق أبيض زعم أنها تحتوي على مادة بيولوجية ينتجها العراق ويمكنها قتل عشرات الآلاف من البشر.
ولفت المقداد إلى أن الولايات المتحدة اليوم تمارس "نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سوريا تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها لأسلحة كيماوية".
الوزير المقداد: ما أشبه اليوم بالبارحة، نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سورية تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها لأسلحة كيماوية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، في 5 فبراير 2003 في جلسة مجلس الأمن الدولي أنه تلقى معلومات تؤكد امتلاك الزعيم العراقي صدام حسين تكنولوجيا إنتاج الأسلحة البيولوجية وأظهر أنبوب اختبار بمسحوق أبيض. وتوصل الكثير من المشاركين في الجلسة إلى استنتاج أن هذا المسحوق هو نموذج لأسلحة الدمار الشامل المصنوعة في العراق. وفي 20 مارس 2003 بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية خاصة في العراق دون موافقة من الأمم المتحدة. واتضح فيما بعد أن دائرة الاستخبارات المركزية الأمريكية ضللت السلطات الأمريكية ولم يتم العثور على أسلحة بيولوجية في العراق. وصرح باول آنذاك بأنه أظهر أنبوب اختبار مزيفا لإقناع العالم بصحته.
المصدر: وكالات