وقال المسؤول في المطبعة "عبد المناف بن يعقوب" إن مطبعة "نشر القرآن" تُعدّ ثاني أكبر مركز لطباعة المصحف الشريف في العالم.
وأضاف أن مطبعة "نشر القرآن" تهدف إلى سدّ الحاجة إلى المصحف الشريف على المستوى المحلي والعالمي.
وأشار الى أن مركز "نشر القرآن" هو الثاني بعد مجمع "الملك فهد" لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة ويطمح إلى توفير المصاحف للمسلمين الذين يتوقع أن يبلغ عددهم 3 مليارات حتى العام 2050 م.
وأشار إلى سابقة عمل المركز قائلاً: إننا نعمل منذ 40 عاماً في مجال طباعة المصحف الشريف، مؤكداً أن المركز يهدف إلى طباعة مليون نسخة سنوياً 70 بالمئة منها للداخل و30 بالمئة للتصدير إلى خارج الدولة.
وحول الدول التي قدمت طلبات الى هذا المركز لطباعة المصحف، قال: "لقد تلقينا طلبات من كمبوديا ونيجيريا والجالية المسلمة في الصين والهند وكازاخستان والفلبين"، موضحاً أن مطبعة "نشر القرآن" ترسل نسخ القرآن مع الترجمة الى بعض الدول كما أنها ترسل فقط نص القرآن بدون ترجمة الى بعض البلدان، وحتى الآن قام هذا المركز بترجمة وطباعة القرآن بأربع أو خمس لغات.
هذا ويذكر أن المهرجان العالمي للفنون القرآنية أقيم 20 لغاية 29 يناير 2023 في مقر مركز "ياياسان رستو" لطباعة ونشر المصحف الشريف في مدينة "بوتراجايا" الماليزية وذلك بمشاركة مختلف دول بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وانعقد هذا المهرجان بالتعاون مع المستشارية الثقافية الايرانية لدى كوالالمبور وبدعم من رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إيران، وتضمن أجنحة مختلفةً حيث تم فيها تقديم الأعمال القديمة المتعلقة بالنبي(ص) والصحابة، وكسوة الكعبة، ومنتجات مركز "رستو" لطباعة المصحف، كما احتوى المهرجان على مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك مزاد الأعمال الفنية، وسوق المنتجات الحلال، والرسوم المتحركة، والأنشطة الخاصة للأطفال مثل التلوين.