وخرجت احتجاجات في ممفيس وواشنطن ونيويورك وفيلادلفيا وأتلانتا ومدن أخرى، وبقيت سلمية إلى حد كبير.
وكان السلطات المحلية متخوفة من أن تجتاح الولايات المتحدة موجة من الاحتجاجات العنيفة، على غرار ما حصل حين قُتل جورج فلويد عام 2020 على يد الشرطة كذلك.
وقال البيت الأبيض إنّ "كبار موظفيه عرضوا على رؤساء بلديات أكثر من 12 مدينة، من بينها أتلانتا وشيكاغو وفيلادلفيا تقديم مساعدة فدرالية في حال خروج تظاهرات".
ويُظهر مقطع فيديو طويل التُقط بكاميرات الشرطة وكاميرا لمراقبة الشوارع عناصر الشرطة يعتقلون تاير نيكولز، ويحاولون تثبيته باستخدام صاعق ثم مطاردته بعد محاولته الفرار منهم.
وتظهر مشاهد لاحقة من الفيديو الذي يمتد قرابة الساعة وتُسمع في أجزاء منه أصوات، نيكولز وهو يبكي وينادي والدته ويئن بينما كان الشرطيون ينهالون عليه لكماً وركلاً.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "سيكون العالم أفضل لو لم تسئ الشرطة استخدام القوة"، و"رجال الشرطة القتلة!" و"العدالة لتاير نيكولز".
واتهمت والدة نيكولز الشرطة بمحاولة إخفاء ضرب ابنها، بعد أن جاؤوا إلى منزلها لإبلاغها بأنه أوقف بسبب القيادة تحت تأثير الكحول وبأنهم اضطروا لاستخدام رذاذ الفلفل والصاعق بعد مقاومته تكبيلهم له.
ونيكولز أب لطفل عمره أربعة أعوام، وكان يعمل لدى شركة "فيديكس"، وكان يحب التزحلق على ألواح الركمجة والتقاط الصور، وكان على ذراعه وشم يحمل اسم والدته.