وأوضح السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن نحو 50 دولة انضمت إلى هذه المجموعة الجديدة من أصل 193 دولة عضوا في المنظمة.
ومن بين الذين أحاطوا بالوزير الفنزويلي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر الأمم المتحدة قرب مدخل قاعة مجلس الامن ممثلون عن سوريا ونيكاراغوا والصين.
وأوضح آريازا أن الهدف هو “الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة” و”مبادئ القانون الدولي” وخصوصا تلك المتصلة بـ”سيادة” الدول واحترام “وحدة أراضيها” وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ووجوب حل الخلافات في شكل سلمي.
واعتبر أن هذه المبادئ “تنتهك في شكل صارخ وخصوصا بالنسبة الى فنزويلا”، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي لم تستبعد اللجوء إلى القوة لإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي.
وسخر الوزير من إعلان المعارض خوان غوايدو الثلاثاء أن المساعدة الانسانية الأميركية ستدخل فنزويلا في 23 الجاري، وقال “ليس هناك سوى حكومة واحدة في فنزويلا ولا يمكن فرض مهل عليها”.
وسخر أيضا من الولايات المتحدة التي تفرض في رأيه “حظرا” اقتصاديا على فنزويلا وتعرض عليها في الوقت نفسه مساعدة إنسانية. وقال “أقتلك وأعطيك قطعة بسكويت”. وقال آريازا إن الولايات المتحدة “تلعب نوعا جديدا من الحرب النفسية”.
من جهته قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن كراكاس تعد لمؤتمر دولي لتوفير “دعم للحكومة الشرعية في فنزويلا”. وأضاف “نحن قلقون للغاية لأن بعض العقول المتهورة تفكر بعمل عسكري”.