وقال اللواء سلامي بعد زيارة رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف لمقر قيادة حرس الثورة فجر اليوم السبت: أتقدم بخالص الشكر للسيد قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، الذي هو نفسه أحد قادة فترة الدفاع المقدس وكان رفيقاً كبيراً في السلاح مثل الحاج قاسم سليماني وحضر الى جانبنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، لدعم حرس الثورة الإسلامية ضد المؤامرات العالمية الراهنة التي قسم منها تبناها البرلمان الأوروبي.
كما شكر اللواء سلامي أعضاء مجلس الشورى الإسلامي على اتخاذهم مواقف حاسمة وقيمة دفاعاً عن حرس الثورة في الأيام الماضية، مشيراً إلى صورة الشهيد الحاج قاسم سليماني، وقال: في هذه الصورة ترون وجه قائد مشهور لا ينسى، العالم كله يدرك أن هذا القائد البطل مع سائر أعضاء حرس الثورة لعبوا الدور الأكبر والأكثر حسماً في إنهاء الإرهاب العالمي.
وأكد اللواء سلامي، أنه لولا جهود حرس الثورة الإسلامية وخاصة قوة القدس وقيادة الشهيد سليماني، لكان البركان الإرهابي الذي أنشأه الأميركيون قد امتد إلى أوروبا وكان الأمن السائد في أوروبا اليوم قد تم تدميره.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة: كما قال ترامب بأن "أوباما هو من خلق وصنع الإرهاب واوجد هذه الظاهرة لأول مرة في البلدان الاسلامية"، لكن هذه النيران كانت على أطراف أوروبا، ولو لم يتم احتواؤها، لكانت قد انتشرت في كل أوروبا، لكن عادة الأوروبيين والأميركيين أنهم يغيرون دائماً مكان الجلاد والشهيد والظالم والمظلوم.
وتابع قائلاً: كما يعتبرون الدفاع المشروع للفلسطينيين إرهاباً والغزو الصهيوني دفاعاً مشروعاً! ويعتبرون دفاع الشعب اليمني عن وحدة أراضيه وسيادته إرهاباً، ويعتبر غزو آل سعود وحلفائه دفاعاً مشروعاً، وبنفس الطريقة يعتبرون دفاع الشعب الإيراني وحرس الثورة عن قيمهم إرهاباً، وبينما يتبجحون بمحاربة الإرهاب، فهم يؤوون الإرهاب.
وتابع اللواء سلامي: أوروبا وضعت نفسها في حرب عالمية مرتين واليوم تشكلت أوروبا جديدة على أنقاض حروب الماضي نفسها، أوروبا لم تتعلم من أخطائها الماضية وتعتقد أنها بهذه البيانات يمكنها أن تهز هذا الجيش العظيم المليء بقوة الإيمان والثقة والقدرة والإرادة.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة: نحن لا نقلق أبداً من مثل هذه التهديدات أو حتى التصرف حيالها، لأنه بقدر ما يمنحنا الأعداء فرصة للعمل فإننا نعمل بشكل أقوى، ونحن ننصح الأوروبيين بعدم تكرار أخطائهم السابقة.
وفي الختام، أكد اللواء سلامي أنه إذا أخطأ الأوروبيون فعليهم قبول عواقب خطأهم، مضيفاً: اليوم ترى من يدعم زمرة المنافقين؟ استشهد أكثر من 17 ألف شخص على يد هؤلاء الإرهابيين المنافقين، أو يدعمون الإنفصاليين أو أولئك الذين يدمرون الممتلكات العامة، أو أولئك الذين ينفذون هجمات مسلّحة ضد الأبرياء.