ووفق موقع والا العبري، فقد ورد بلاغ حوالي الساعة 8:00 صباحاً عن محاولة فلسطيني طعن مستوطن قرب مستوطنة شمال الضفة، و"جرى تحييد المنفذ على الفور دون وقوع إصابات"، حسب وصفه.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مستوطناً أطلق النار على الشاب بزعم محاولة طعنه بـ"مفك" قرب مستوطنة "بيت إيل" شمال شرقي البيرة.
ولاحقاً أكدت وسائل إعلام عبرية استشهاد الشاب الفلسطيني (لم تعرف هويته) بعد إصابته بالرصاص بزعم محاولته طعن مستوطن بـ"مفك" غرب رام الله.
ويستخدم الاحتلال مصطلح "تحييد" للإشارة إلى إطلاق النار على فلسطيني وإصابته والسيطرة عليه، أو إعدامه ميدانيًّا، وكثيرًا ما يكون ذلك لمجرد الاشتباه به، دون حتى تنفيذ أو محاولة تنفيذ عملية فدائية.
وهذا الفلسطيني الثاني الذي يستشهد في جريمة إطلاق نار ينفذها مستوطنون خلال هذا العام، تحت المزاعم نفسها، في حين يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 18 منهم 4 أطفال.
ففي 11 يناير الجاري، استشهد الشاب سند سمامرة، برصاص مستوطن صهيوني، بعد تنفيذ أول عملية طعن في عام 2023، أدت لإصابة مستوطن.
وشهد عام 2022 تصاعداً ملحوظاً ونوعياً في أشكال المقاومة الشعبية والمسلحة خاصة في الضفة والقدس المحتلتين، حيث توحّد الفلسطينيون على خيار المقاومة بأنواعها كافة.
ورصد مركز معلومات فلسطين -معطى- مقتل (31) إسرائيلياً أغلبهم من الجنود، وأصيب أكثر من (525) آخرين، خلال عام 2022، جراء تنفيذ أكثر من (12188) عملا مقاوماً، منها (848) عملية إطلاق نار، و(37) عملية طعن أو محاولة طعن، و(18) عملية دهس أو محاولة دهس، إضافة لعملية تفجير مزدوجة واحدة.