وجاء في بيان أصدره سماحته، الخميس، ان اليد الإجرامية للعملاء قد تلطخت مرة أخرى بدماء شباب صالحين وخدومين للبلاد حيث استشهد عدد من الطاقات البشرية، التي جعلت نفسها وقفا لصون الحدود وحراسة أمن الشعب، في الهجوم الذي شنه الإرهابيون المفضوحون وقساة القلوب.
واضاف، ان ارتباط مرتكبي هذه الجريمة بأجهزة التجسس لبعض دول المنطقة وخارجها أمر لا جدال فيه، ويتوجب على المؤسسات المسؤولة في البلاد التركيز على ذلك ومتابعته بجدية.
واعتبر سماحته ان من مسؤولية حرس الثورة الاسلامية الحتمية متابعة أي قصور محتمل في وقوع هذا الحادث.
وعزى قائد الثورة الاسلامية أسر وذوي هؤلاء الشهداء المظلومين وأسرة حرس الثورة الاسلامية الكبيرة، داعيا الباري تعالى للشهداء علو الدرجات في جنان النعيم ولذويهم الصبر الجميل والاجر الجزيل وللجرحى الشفاء العاجل.