من بين الدول التي تقدم إمدادات للجيش: الولايات المتحدة – الهند – فرنسا – اليابان.
يأتي ذلك، في وقت دانت فيه مجموعة الدول السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة والولايات المتحدة)، إعدام 4 ناشطين ممن طالبوا بتحقيق الديمقراطية في ميانمار، وناشدت "المؤسسة العسكرية الحاكمة في البلاد الإحجام عن تنفيذ مزيد من الإعدامات التعسفية".
وكانت الخارجية الأميركية، قد نشرت بياناً مشتركاً مع الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول أستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا والنرويج وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، دان ما سمّاه "إعدام النظام العسكري في ميانمار قيادات معارضة وناشطين".
وأشار التقرير الصادر عن المجلس الاستشاري الخاص للأمم المتحدة بشأن ميانمار إلى أنّ العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تواصل بيع الأسلحة للجيش. ويذكر أنّ هناك عامل مهم بنفس القدر، وهو حقيقة أنّ القوات المسلحة في ميانمار يمكن أن تنتج، داخل البلد، مجموعة متنوعة من الأسلحة التي تُستخدم لاستهداف المدنيين.
في سياق آخر، فازت شركة Cognyte Software Ltd الإسرائيلية (CGNT.O) بمناقصة لبيع برامج تجسس اعتراضية لشركة اتصالات تدعمها الدولة في ميانمار قبل شهر من الانقلاب العسكري في الدولة الآسيوية في شباط/ فبراير 2021.
وتمّ إبرام الصفقة على الرغم من أنّ "إسرائيل" زعمت أنّها أوقفت نقل "التكنولوجيا الدفاعية" إلى ميانمار في عام 2017.