أعلنت حكومة البيرو، حالة الطوارئ في العاصمة ليما وعدد من المناطق مع استمرار التظاهرات ضد الرئيسة دينا بولوارتي، التي أوقعت ما لا يقل عن 42 قتيلاً منذ خمسة أسابيع.
ويجيز هذا الإجراء الساري لـ30 يوماً، للجيش التدخل للحفاظ على النظام، وفق مرسوم نشر مساء السبت، في الصحيفة الرسمية.
وفي السياق نفسه، استبعدت بولوارتي، الاستقالة من منصبها، على الرغم من مطالبة المحتجين بذلك. وجاء هذا التصريح بعد استقالة ثلاثة من أعضاء حكومتها في غضون يومين، وزير العمل إدواردو غارسيا الذي اختلف في الرأي مع الحكومة بشأن التعامل مع الاحتجاجات، ووزير الداخلية فيكتور روخاس، ووزيرة شؤون المرأة غريسيا روخاس.
بالتزامن مع ذلك، تتواصل التظاهرات وعمليات قطع الطرق في البيرو حيث أُغلِق أمس المطار المؤدي إلى موقع ماتشو بيتشو الشهير "في إجراء احترازي"، بينما امتدت التجمعات الاحتجاجية إلى العاصمة ليما التي كانت هادئة حتى الآن.
وأعلن مكتب المدعي العام البيروفي، يوم الثلاثاء، أنّه بدأ تحقيقاً بتورط بولوارتي ومسؤولين آخرين في قضية "إبادة" ضد محتجين مناهضين للحكومة.