وأوضحت المنظمة في بيان لها، أنه "يستدل من الاستطلاع الذي أجرته أن التحريض على العلم الفلسطيني من قبل سياسيين ومنظمات إسرائيلية طوال السنوات الماضية، لاقى نجاحاً كبيراً في زرع الخوف في نفوس معظم اليهود عند رؤيته".
وأضافت، أن "الاستطلاع أكد بأن أكثر من 80% ممن يرفعون العلم الفلسطيني يقصدون به التعبير عن هويتهم الوطنية، أو الاحتجاج على سياسة التمييز العنصري، التي تنتهجها إسرائيل ضدهم".
وتابعت العفو الدولية، ان "هذا السلوك معروف منذ فجر التاريخ في الأنظمة القمعية والدكتاتورية حول العالم؛ قمع حرية التعبير لأقلية معينة هو مجرد بداية وتمهيد لقمع أقليات ومجموعات مستضعفةً أخرى ومصادرةً حقها في التعبير".
وطالبت المنظمة الأممية، السلطات الصهيونية بالتراجع عن التعليمات التي أصدرها؛ محذرةً من أن "هذه التعليمات تشكل انتهاكاً واضحاً للمواد 2 و7 و 19 و 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة، والتي تشكل حجر أساس للقانون الدولي".