وذكرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الاحتلال أصر على قتل أي مظاهر للفرح بالإفراج عن الأسير يونس في وقت مبكر جداً، وفي منطقة رعنانا بعيداً عن منزل عائلته ومكان استقباله في بلدة عارة.
وقال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، إن "هذه الطريقة التي نفذها الاحتلال هي لمنع الاحتشاد وتنظيم أي احتفال بتحرره بعد كل هذه السنوات"، مضيفاً أن "المباغتة هذه تم استخدامها سابقاً مع الشيخ رائد صلاح للسبب ذاته".
وفي وقت سابق، اقتحمت شرطة الاحتلال، منزل عائلة الأسير كريم يونس في بلدة عارة داخل الأراضي المحتلة عام 48، واستولت على الأعلام الفلسطينية.
وأبلغت شرطة الاحتلال، عائلة يونس بمنع رفع علم فلسطين ورايات "فتح"، والبوسترات التي عليها صور قبة الصخرة، وتشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية.
كما استولت على كافة الأعلام والرايات من داخل الصوان الذي أقيم أمس بعد رفض الاحتلال استقبال كريم في صالة مغلقة.
ويعد الأسير يونس واحداً من بين 25 أسيراً، تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو أي قبل عام 1993، ورفضت على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014.
وتعرض كريم لتحقيق قاسٍ وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في بداية أسره، ولاحقا بالسّجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد له لاحقا لمدة 40 عاماً.