وقالت وزارة الدفاع في بيانها: "في 15 ديسمبر، غادر الجنود الفرنسيون الذين كانوا متواجدين في جمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار المهمة اللوجستية (MISLOG) تحت مظلة القيادة الوطنية". مشيرةً إلى أن "المهمة التي شارك في في تنفيذها 130 عسكرياً فرنسياً، لم يعد لها مبرر عملي"، حسب تعبيرها.
في عام 2021، قررت باريس تعليق التعاون العسكري مع بانغي، لأنها اعتبرت أنها متواطئة مع حملة مناهضة للفرنسيين "تقف خلفها روسيا" ـ وفق الرواية الفرنسية.
وكانت الوحدة الفرنسية داخل بعثة (MISLOG) مسؤولة عن أيصال الإمدادات المادية - التقنية للقاعدة، التي يتمركز فيها أعضاء بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي، وبعثة الأمم المتحدة، في العاصمة بانغي، من أجل تحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.