وتدرس التجربة الأولى من نوعها في العالم والتي تجري في المملكة المتحدة ما إذا كانت خلايا الدم الحمراء المصنوعة في المختبر تدوم لفترة أطول من خلايا الدم المصنوعة في الجسم، حسبما ذكره موقع "ساينس أليرت" يوم أمس الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن التجربة صغيرة، إلا أنها تمثل "نقطة انطلاق ضخمة لتصنيع الدم من الخلايا الجذعية".
ولتحفيز عمليات النقل، قام فريق الباحثين بعزل الخلايا الجذعية من الدم المتبرع به وحثها على صنع المزيد من خلايا الدم الحمراء، وهي عملية تستغرق حوالي ثلاثة أسابيع.
وفي الماضي، أظهر الباحثون أن بإمكانهم إعادة خلايا الدم المزروعة في المختبر إلى المتبرع نفسه الذي اشتُقت منه، أما هذه المرة، فقد قاموا بضخ الخلايا المصنعة في شخص آخر متوافق الزمرة.
وتلقى شخصان فقط حتى الآن الخلايا الحمراء المصنوعة في المختبر تحت المراقبة الدقيقة ولم يتم الإبلاغ عن "أي آثار جانبية غير مرغوب فيها" من قبل الفريق الطبي، وفقًا لبيان صدر الشهر الماضي، حسب "ساينس أليرت".
وسيتلقى ثمانية مشاركين آخرين على الأقل عمليتي نقل من 5 إلى 10 ملليلتر من الدم، خلال فترات زمنية متباعدة لأربعة أشهر على الأقل.