المجموعة أعلنت أن مجاهديها نفذوا مساءً الجمعة عمليتي إطلاق نار تجاه حاجز حوارة وحاجز بيت فوريك الإحتلالي، مؤكدة أنها ستحاور العدو بالدم وبالرصاص وباللغة التي لايفهم غيرها.
وجاء في البيان: يا أشرف الناس وأطهرهم يا تاج الرؤوس ونبض كل مقاوم أبناء شعبنا الأبي الذي لم يذق طعم الراحة على مدار مائة عام ولكنه لطالما عاش عزيزا كريما في كل مرحلة من مراحل ثورته ونضاله وقف أمامكم اليوم بعض من رجال العرين ليجددوا لكم العهد والوعد وليجددوا عهدهم مع الشهداء والقسم الذي لن يحنث بإذن الله نحن أقسمنا قسم الجهاد ومضينا في هذا الطريق هذا الطريق الذي لا عودة فيه طريق الشهادة أو النصر وقفوا اليوم في ذكرى الاربعين لقادة وشهداء العرين ليجددوا العهد لكل شهيد سقط على أرض فلسطين من قادة وجند العرين الى شهداء جنين إلى شهداء رام الله الى كل شهداء فلسطين، ونقول لهم والله الذي رفع السماء بلا عمد لن يهدأ لنا بال حتى ننتقم لدمائكم ودماء أبناء شعبنا..
وأضاف: ونقول لأبناء شعبنا البطل لقد آن الأوان ليعلن النفير العام فكل بندقية حرة تعرف وجهتها هي جيش كامل وكل مقاوم يعرف بوصلته هو جيش كامل..
وتابع البيان: إن آلاف البنادق ومهما كثرت لا تساوي شيئا أمام ثورة شعب أهلنا في جبل النار، أهلنا في جنين الثورة، أهلنا في القدس في الخليل في رام الله في سلفيت في طولكرم، قوموا وثوروا على الطغيان، ماذا نخشى ومن ماذا نخاف؟ أنخاف الموت هي ميتة واحده فلتكن في سبيل الله.
وأكد البيان: نقول للمحتل نحن في مجموعة عرين الأسود ننتظر منك الخطأ الذي سيكلفك الكثير بإذن الله، نقول لك أوهمت نفسك أنك تستطيع انهاء المقاومة وأوهمت شعبك بأمن كاذب وأنت تعلم تماما ما نقول ونقول لك مزيدا من القتل ومزيدا من الإجرام الذي سيرتد عليك بإذن الله، وسينهار وهم الأمن الذي إعتقدت أنك بنيته خلال سنوات.
وأضاف: وما مسير اليوم إلا جزء بسيط مما لدينا، والله ما اردنا فيه علوا ولا كبرياء إنما اردنا نطمئن أبناء شعبنا على عرينهم ونوجه بهذا المسير رسالة لشعب الكيان بأن جيشكم يكذب عليكم ويجركم إلى الهاوية بإذن الله.
وقال: نفذ جند العرين ما بين الساعة 19.00 والساعة 20.50 من مساء الجمعة عمليتي إطلاق نار تجاه حاجز حوارة وحاجز بيت فوريك الإحتلالي وسنرى من سيحاصر من؟
واردف: مقاومينا الأبطال من كل فصيل أسودنا المنفردة كونوا على يقظة تامه وأيديكم على الزناد ..سنحاورهم بالدم بالرصاص باللغة التي لايفهم غيرها هذا العدو.
واكد: هذا هو العهد وهذا هو القسم ونقسم بالله العظيم لن نترك البندقية حتى آخر مقاوم منا وآخر جندي وأخر رصاصة هذا قسم من يعلمهم العدو من جنودنا ومن لا يعلمهم.
*"عرين الأسود": مَن ظن أننا انتهينا فهو واهم
وقالت مجموعات عرين الأسود، "إن من يظن أن العرين قد انتهى فهو واهم"، مؤكدةً على صمود مقاوميها "الذين يغيرون الاستراتيجيات ويفاجئون الاحتلال الإسرائيلي في ساحات المعارك".
جاء ذلك خلال حفل تأبين شهداء "عرين الأسود" والذي نظمته، مساء الجمعة، في البلدة القديمة بمدينة نابلس بمشاركة العشرات من المسلحين من مقاوميها.
ونظمت "عرين الأسود" حفل التأبين بعد مرور 40 يوماً على استشهاد قائدها وديع الحوح، وعدد من مقاومي “العرين"، في منطقة باب الساحة، بالبلدة القديمة، تخلله استعراض ومسير عسكري بمشاركة عدد من مقاوميها.
وألقى أحد مقاومي "عرين الأسود" كلمة أكد فيها أن "العرين تنتمي لفلسطين وتؤمن بوحدة الدم والنضال ووحدة البنادق وأن بوصلتها فلسطين والقدس وانتماؤها لله والوطن، وأنها تضم أبناء الفصائل المقاومة جميعا".
واستذكر المتحدث، القائد العام لـ"عرين الأسود" الشهيد "الحوَح"، وعدداً من شهداء "العرين" ومنهم تامر الكيلاني قائد وحدة الاستشهاديين، وحمدي القيّم مسؤول وحدة التصنيع، وسائد الكوني أحد مقاتلي النخبة، ومحمد حرز الله ومشعل البغدادي وفاروق سلامة أحد قادة كتيبة جنين و"عرين الأسود".
واستشهد عدد من مقاومي "عرين الأسود"، وعلى رأسهم قائدها "الحوح"، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاصرت "حوش العطعوط" بالبلدة القديمة، فجر الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وتشكلت "عرين الأسود" بداخل البلدة القديمة بنابلس عقب عملية اغتيال محمّد العزيزي وعبد الرحمن صبح في 24 يونيو الماضي، ومنذ ذلك الحين قضى عدد من مقاتلي المجموعة شهداء، في حين لا تزال قوات الاحتلال تُطارد عددا آخر منهم في محاولة لاعتقالهم أو اغتيالهم.