وأمس، أعلن رئيس الدولة البيروفية أنه سيحضر جلسة البرلمان بصحبة وزير الخارجية سيزار لاندا، ووزراء العدل فيليكس تشيرو، والتجارة روبرتو سانشيز ومحاميه بنجي إسبينوزا وإدواردو باتشاس.
وقال: "قبل ساعات من مناقشة اقتراح جديد ضدي، أنا هنا للتصديق مرة أخرى على أنني لست فاسداً"، مشيراً إلى أنه في غضون 17 شهراً من إدارته، كان لليمين البرلماني أمر وحيد في جدول أعماله وهو عزله من منصبه، من خلال عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات.
وأضاف أنه سيمارس دفاعه "لأنني أحترم العمليات وليس الانتهاكات التي أنا ضحية لها"، قائلاً إنه ديمقراطياً ويحترم الدستور والمؤسسات والإجراءات القانونية وسيادة القانون وتوازن القوى.
وكان من المفترض أن يغادر كاستيو البرلمان بعد ممارسة دفاعه مع محاميه، ليبدأ الكونغرس البيروفي جلسته العامة، ويصوت على طلب العزل المقدم ضد الرئيس بسبب "العجز الأخلاقي الدائم"، الذي يبقي قراره النهائي البيروفيين في حالة من التوتر الشديد.
ومن أجل المضي قدما في عملية الإقالة النهائية، سيتطلب الطلب التصويت لصالح ما لا يقل عن 87 برلمانياً من أصل 130 برلمانياً.