قال المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أمس الأربعاء، بعد مشاورات ثلاثية للبعثات الدائمة في فيينا، إنّ "روسيا والصين وإيران هي مثلث جديد في الدبلوماسية متعددة الأطراف، والتي يمكن توسيعها بسهولة".
وأضاف أوليانوف عبر حسابه في "تويتر": "أجرت البعثات الدائمة للصين وإيران وروسيا مشاورات ثلاثية مثمرة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك"، متابعاً: "ألا يبدو الأمر وكأنه مثلث جديد في الدبلوماسية متعددة الأطراف: الصين وإيران وروسيا؟".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنّ التشكيل يمكن أن "يتوسع بسهولة"، لأنّ هناك العديد من الدول التي "تؤيد التعددية وتعارض محاولات إبقاء العالم الأحادي الجانب على قيد الحياة بأي ثمن".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قال، خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة مجموعة الـ20، إنّ "بكين مستعدة للعمل مع موسكو والدول المهتمة الأخرى لتعزيز التعددية القطبية بشكل حاسم في العالم".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني إنّ بلاده "ستدعم روسيا في تعزيز مكانتها كقوة كبرى في الساحة الدولية".
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، رفضت روسيا والصين قراراً يزعم "عدم تعاون إيران" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والذي تقدمت به دول غربية في الأساس.
وكان وزير الخارجية الروسي أكّد، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في آب/أغسطس الماضي، أنّ العمل على وثيقة العلاقات بين روسيا وإيران في مرحلته الأخيرة، مشيراً إلى أنّها ذات أهمية إستراتيجية.