وقال رئيس حزب "كومينتانغ"، إريك تشو، إنّ "الحزب أدرك أنه لا يمكنه الفوز إلاّ من خلال الاتحاد فقط"، مضيفاً: "لقد منحنا شعب تايوان فرصة.. إنكار الذات هو الفرصة الوحيدة لفوز حزب كومينتانغ بانتخابات عام 2024".
واستقالت رئيسة تايوان، تساي إنغ وين، من منصب رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي، بعد أسوأ هزيمة في تاريخ الحزب، الذي أصبح الآن يشغل رئاسة 5 بلديات فقط.
وبعد الهزيمة التي تعرض لها الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، بدأ الاهتمام يتحول إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستُجرى في تايوان في عام 2024، مع تحرك الرئيسة تساي إنغ وين للتركيز على الصين بنتائج عكسية مع الناخبين.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وقد كثفت الأنشطة العسكرية لتأكيد ذلك، ما أثار قلقاً عالمياً لا سيما بالنظر إلى الدور الرئيسي لتايوان كمنتج لأشباه الموصلات.
ويدعم حزب "كومينتانغ" تقليدياً إقامة علاقات وثيقة مع الصين، لكنه ينفي بشدة أن يكون مؤيداً لبكين. وتراجع الحزب منذ خسارة الانتخابات الرئاسية عام 2020. وواجه أيضاً ضربةً في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد فشل 4 استفتاءات كان قد دافع عنها لإظهار عدم الثقة في الحكومة.