ويتخوف مسؤولون في الإدارة الأميركية من أنَّ المنصب قد يصل إلى يد أحد رجالات اليمين المتطرف مثل رئيس "الصهيونية الدينية" بتسلال سموتريتش.
والجدير ذكره أنَّ وزير الحرب هو الجهة الأرفع المسؤولة عن إدارة منظومة العلاقات الأمنية العميقة مع أمريكا، ولديه صلاحيات كثيرة في كل ما يتعلق بشراء وبيع أسلحة وكذلك حيال الميزانية الأمنية التي تصل إلى نحو 4 مليارات دولار منها كل عام من أموال الدعم الأميركي.
الصلاحيات الواسعة لوزير الحرب في الموضوع الفلسطيني هي أحد الأسباب الأساسية للقلق الأميركي حيال مَن سيتسلم المنصب بعد عدة أسابيع.
مرشحون آخرون لمنصب وزير الحرب هم اللواء احتياط يوآف غالنت ورئيس "الشاباك" السابق آفي دختر، وكلاهما عضو "كنيست" من حزب "الليكود".
وبحسب إعلام الاحتلال، هناك احتمال آخر هو أن يقرِّر نتنياهو الاحتفاظ بحقيبة الحرب بيده كما سبق أن فعل في مرحلة محددة سابقة.