وقال مادورو، خلال إجراء تدريبات عسكرية في ولاية زوليا: "أود أن أرحب بالاجتماع في مونتفيديو بمساعدة من حكومات المكسيك وأوروغواي و14 دولة في المجموعة الكاريبية… أعلن الدعم المطلق من السلطات الفنزويلية لأي خطوات ومبادرات تهدف إلى تسهيل الحوار في البلاد".
وتشكلت مجموعة الاتصال، التي سيتم تنسيقها من قبل الاتحاد الأوروبي، لمدة 90 يوما، من أجل "تعزيز فهم مشترك ونهج منسق بين اللاعبين الدوليين الرئيسيين بشأن الوضع في فنزويلا".
في الوقت نفسه، لا يتمثل هدف مجموعة الاتصال هذه في بدء عملية وساطة رسمية، بل في"الحفاظ على الزخم السياسي"، كما تقول فيديريكا موغيريني، رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، التي تنوي حضور الاجتماع أيضا. ووفقا لها، فإن مهمتها تكمن في"المساعدة على تهيئة الظروف اللازمة لبدء عملية تسمح لفنزويلا بتحديد مستقبلها من خلال انتخابات جديدة".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.