وفي 30 أيلول/سبتمبر، أكد الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، أنّ "الحلف ليس جزءاً من الصراع في أوكرانيا"، وأنّ "حلف شمال الأطلسي سيكتفي بمواصلة تقديم المساعدات لنظام كييف".
وأشار ماكغريغور إلى أنّ "بايدن وجنرالاته يقيّمون تحالف الراغبين الخاص بهم للعمل في أوكرانيا"، مبيناً أنّ "التحالف المزعوم سيتألف بشكل أساسي من القوات البولندية والرومانية، مع وجود الجيش الأميركي في صلبه"، حسبما نقل موقع "ذا أميركان كونزرفاتيف".
وتساءل الجنرال الأميركي، في حديثه للموقع، عن "الهدف من هذا التحالف، وما إذا كان غرضه جر بقية أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى حرب مع روسيا لن يدعمها سوى عدد قليل جداً من الأوروبيين".
وحذّر من "التقليل من تكلفة تصعيد الصراع على الأميركيين والأوروبيين"، قائلاً إنّ "على الرئيس وجنرالاته أن يقدّروا مدى الضرر الذي قد يلحقه الفشل العسكري بمجتمع أميركي ضعيف بسبب 20 عاماً من عمليات الانتشار المدمرة في العراق وأفغانستان".
وأوضح ماكغريغور أنّ "المعنويات العسكرية الأميركية في أدنى مستوياتها، والتجنيد في القوات المسلحة الأميركية، وخاصة القوات البرية، أصبح أصعب من أي وقت مضى منذ السبعينيات، إضافةً إلى أداء الاقتصاد الأميركي الهش".
وختم ماكغريغور بالقول إنّ "نابليون بونابرت في معركته مع روسيا لم يخطئ تقدير خصمه فحسب، بل أساء تقدير حلفائه بشكل صارخ"، معقباً: "يجب ألاّ يرتكب الرئيس بايدن وجنرالاته نفس الأخطاء في أوكرانيا".