وفي مداخلة مع المسيرة، أوضح الوزير الدرة أن السفينة الغارقة بقيت تحترق 9 أيام، وغرقت، دون أي تجاوب من سلطة الساحل في ميناء جيزان.
وأشار إلى أن الشركة الملاحية قالت إن الحادث بدأ بحريق في المحركات، ثم انتقل إلى قمرة القيادة، وتمت مناداة السلطات البحرية السعودية، لكنهم لم يجدوا أي تجاوب، بل قابلتهم البحرية السعودية بحالة من الشماتة.
ولفت إلى أن الطاقم الموجود على السفينة أكد خلال مناشدته للبحرية السعودية أنهم سيتكفلون بتكاليف إطفاء الحريق لكنهم لم يستجيبوا.
وقال وزير النقل: "التعويض سيتم عبر الشركة الملاحية وشركات التأمين، ونأمل أن يتم حل الإشكالات العالقة".
وأضاف: "منذ سنتين طالبنا الأمم المتحدة بإعادة خطوط الملاحة العالمية باتجاه مينائي الحديدة وعدن، إلا أنه وحتى اليوم أي سفينة تريد الوصول إلى اليمن تقف في موانئ جدة وجيزان".