وقال الحساب الذي ينشط على "تويتر"، "لم يبقَ أحد إلا ضربه إبن سلمان؟ وصل الأمر مؤخراً إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين عبد الرحمن السديس، حيث كلّف مبس هيئة مكافحة الفساد بإجراء تحقيق بثروته، واكتشفوا أن قيمة أملاكه قد تجاوزت الـ600 مليون ريال".
وقال الحساب الذي دأب على نشر أخبار إنه "بعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل عن معظم ثروته".
يذكر أن نشطاء ومغردين على مواقع التواصل شنوا مؤخراً حملة ضد السديس، اتهموه فيها باستغلال منصبه، عبر توظيف أقارب له في إدارة شؤون الحرمين، والحصول على رشى من رجال أعمال وشركات، لتفادي هدم فنادق في إطار حملات توسيع الحرم المكي الأخيرة.
وعُين عبد الرحمن بن عبد العزيز، (الملقب بالسديس)، إماماً وخطيباً في المسجد الحرام بأمر ملكي في عام 1404هـ، وكانت أولى خطبه في رمضان من العام ذاته، كما أنه يشغل منصب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ عام 2012.