وأوضح صالحي، في كلمته خلال مراسم اختتام دورة جائزة كتاب العام في الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس الثلاثاء في طهران، أن الثورة الايرانية كانت على عكس الكثير من الثورات الأخرى لم تكن ثورة الرصاصة بل ثورة الكلمة وأن الكثير من المفردات قد دخلت في الأشعار والكلمات والقيت من فوق المنابر والخطب والكتب والمقالات حيث جعلتها ثورة متميزة.
وتابع: أن الثورة الاسلامية جسدت اهتمامها في المجالات الثقافية وفي هذا المجال شهدت الحركة الثقافية في البلاد قفزات كبرى في مجال الكتب حيث تمّ نشر 35 الف عنوان في العقد الاول الا إن هذا العدد ارتفع الى 726 الف عنوان في العقد الرابع بعد انتصار الثورة فيما تمّ نشر 50 ألف عنوان من الكتب في الفترة المماثلة قبل انتصار الثورة.
ولفت الى ان الكتب في العلوم التطبيقية والعملية شهدت تطورا كبيرا حيث تم نشر 143 الف عنوان خلال العقود الاربعة بعد انتصار الثورة الاسلامية وشكل نموها قفزة كبرى ايضا حيث تم نشر 4 آلاف عنوان في العقد الاول إلا ان هذا العدد ارتفع الى 88 الف عنوان خلال العقد الرابع وهو ما يدل على التطور الهائل للتنمية العلمية في البلاد.
كما اعتبر صالحي أن مجال العلوم الإنسانية والإسلامية شهد تطورا واضحاً، ووصفه بالرائد ، وقال: "إذا نظرنا إلى الأربعين سنة الماضية ، فإننا نلاحظ تنمية واسعة ، أحدها في مجال التنوع الاجتماعي ، حيث حققت النساء إبداعات هائلة في مجال التأليف وفق إحصاء سنوي.
وتابع: أنه وفقاً للاحصاءات، كان الرجال يشكلون 96 في المائة من المؤلفين والنساء 4 في المائة فقط في عام 1979. وفي العقد الأول من الثورة ، كان 92 في المائة من الرجال و 8 في المائة من النساء، والآن في العقد الرابع من الثورة الإسلامية ، شكل الرجال 71 في المائة من المؤلفين و 29 في المائة من النساء. وفي عام 2017 ، كان الرجال بنسبة 68 ٪ والنساء 34 ٪ .