وتجددت الصدامات في حي التضامن حيث استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات المتظاهرين.
ورشق المحتجون وغالبيتهم من الشباب، قوات الأمن بالحجارة وحاولوا إغلاق شارع رئيسي بالمتاريس.
وتشهد المنطقة عمليات كر وفر بين الشرطة والمحتجين داخل الأزقة.
وبدأت الصدامات الجمعة تزامنا مع تشييع جثمان الشاب وتجددت ليلا، حسبما أظهرت مقاطع فيديو.
والشاب مالك السليمي (24 عاماً) سقط في خندق وأصيب على مستوى الرقبة إثر مطاردة الشرطة له أواخر شهر أغسطس، وفقا لتصريح أحد أقربائه لإذاعة "ديوان أف أم" المحلية.
وإثر ذلك نُقل إلى المستشفى وظل في الانعاش طوال خمسين يوما ثم فارق الحياة، وفق المصدر نفسه.
وحمل المحتجون الشرطة مسؤولية وفاة السليمي الذي تطالب عائلته "القضاء بتحقيق العدل وإنصاف" المتوفى.