وقال بوتين في ختام ثلاث قمم عقدت في أستانا في كازاخستان، إنّ من الواجب "سؤال بايدن عما إذا كان مستعداً لإجراء مثل هذه المحادثات".
وأضاف: "قلنا دائماً إننا منفتحون على المفاوضات، حتى إننا توصلنا إلى اتفاقيات محددة في إسطنبول".
وتابع بوتين: "يجب عليكم أيضاً أن تسألوا الرئيس الأميركي عما إذا كان مستعداً لإجراء مفاوضات معي أم لا؟"، مردفاً:" لأكون صادقاً، إلى حدّ بعيد، لا أرى ضرورة إلى ذلك، ما دامت لا تتوفر أرضية لأي نوع من المفاوضات".
وبالنسبة إلى إمكانية مشاركته في قمة الـ20 المقبلة، أوضح بوتين أنّه "لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى الآن".
مواقف الرئيس الروسي جاءت على هامش مشاركته في أعمال قمة "رابطة الدول المستقلة" في أستانا في كازاخستان، أمس الجمعة، وكان على جدول أعمالها عدد من المسائل المهمة، أبرزها المسائل الإنسانية، والأمنية، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، في تموز/يوليو الماضي، أنّ "موسكو أبلغت جاكرتا، بشكل مبدئيّ، اعتزام الرئيس بوتين المشاركة في قمة مجموعة العشرين".
وفي الـ8 من تموز/يوليو الماضي، اجتمع وزراء خارجيّة مجموعة العشرين في بالي بمشاركة وزيري الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، والروسي سيرغي لافروف، اللذين لم يلتقيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
يذكر أنّ إندونيسيا وجّهت دعوة إلى "جميع الدول الأعضاء في قمة العشرين" للحضور، على الرغم من مطالبة واشنطن استبعاد روسيا منها.
المصدر: الميادين نت + وكالات