وفي كلمته تحدث الرئيس روحاني عن الانجازات الكبيرة التي تحققت في الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 لغاية الان.
واشار الرئيس الايراني الى ان عدد الاطباء في البلاد في عام انتصار الثورة كان 14 الفا و700 من ضمنهم 6 آلاف اجانب وما عدا 8 تخصصات كانت موجودة في البلاد كنا بحاجة الى الجامعات الاجنبية في سائر التخصصات.
واضاف، انه اليوم وبفضل الثورة الاسلامية فقد بلغ عدد الاطباء في البلاد 140 الفا وان قبول الطلبة الجدد في الجامعات الطبية الذي كان 600 في العام 1979 يبلغ الان 6100.
واشار الى ان نفوس البلاد ارتفع من 36 مليونا عام ۱۹۷۹ الى 82 مليونا في الوقت الحاضر اي بزيادة اقل من 2.5 ضعفا الا ان القطاع الصحي حقق تقدما بنسبة 10 اضعاف ما كان عليه.
واكد بان حركة البلاد في مجال الصحة كانت صحيحة وان المسار الذي اتخذته الثورة الاسلامية في هذا المجال قد اوصلنا الى الهدف "ولكن هذا الامر لا يعني ان لا اشكالية لدينا في هذا المجال فمن الطبيعي وجود اشكالية او ضعف ولكن حينما نقارن الوضع مع ما كان عليه قبل 40 عاما او الدول الاخرى نرى ان البلاد حققت تقدما لافتا جدا.
واشار الى تضحيات الاطباء خلال مرحلة الدفاع المقدس على مدى ثمانية اعوام (1980-1988) حيث كانوا يقدمون الخدمات في مستشفيات الخط الامامي وفي بعض الاحيان لم تكن المسافة من الخط الامامي حتى غرفة العمليات الجراحية اكثر من 7 كم، واضاف، ان الكثير من المستشفيات خلال فترة الحرب كانت تطالها حتى قذائف الهاون وكانت تعمل تحت القصف الجوي وقد استشهد العديد من الاطباء والكادر الطبي في الخط الامامي للجبهات واليوم ايضا فان الاطباء المخلصين والمؤمنين والمضحين ليسوا قليلين.
ونوه الى ان من وعوده الانتخابية في القطاع الصحي هو تحقيق مشروع التطور الصحي الذي يهدف الى دعم المرضى والعمل جهد الامكان على خفض نفقاتهم العلاجية.
وفي جانب اخر من حديثه اشاد بمصادقة مجلس الشورى الاسلامي على 4 لوائح مهمة في مجال مكافحة غسيل الاموال والارهاب واضاف، ان هذا الامر سيسجل كاجراء للمجلس والحكومة في تاريخ البلاد لاننا كنا على الدوام روادا في مكافحة الارهاب ولا ينبغي ان نسمح للقوى الكبرى والبعض الملطخة ايديهم بدماء الشعب والاغتيالات المختلفة على مدى التاريخ ان يدّعوا مكافحة تمويل الارهاب ونوفر الذريعة لهم ليتمكنوا من الاساءة الينا.
وقال، انه تم الانتهاء من لائحتين وسيتم الانتهاء من لائحتين اخريين في المراحل القادمة وقدمنا قسما مكملا لمجلس الشورى الاسلامي بصفة عاجلة جدا للمصادقة عليه من قبل النواب لتوفير المزيد من الامكانية للمسؤولين لتسهيل التبادل التجاري الخارجي والمالي.