وبحسب السومرية نيوز قال الكاظمي إن "تشكيل الحكومة بالدرجة الأولى يبدأ من الانطلاق نحو الحوار، فمن ينغلق على نفسه ولا يستقبل الاخرين ولا يبدي شيئاً من الانفتاح أو المرونة تجاه القوى السياسية الأخرى، هذا يؤخر وأخر تشكيل الحكومة طيلة عام كامل".
وأضاف، أن "التزمت والتعنت والتمسك بالآراء والمواقف ووضع شروط مسبقة أدى الى هذا التأخير وما رأيناه من يوم 9 ـ1 ـ2022 (موعد الجلسة الأولى لمجلس النواب)، وبعدها كان هناك انغلاقاً بسبب الحركة الماراثونية لتشكيل الحكومة واستبعاد طرفاَ مهماً كالإطار التنسيقي من حكومة التحالف الثلاثي التي أدت الى تأخر تشكيلها".
وتابع: "وفي 13 ـ6 ـ2022 قررت الكتلة الصدرية الانسحاب وخلال 23 ـ6 ـ 2022 تمت عملية استبدال النواب، وفي شهري تموز وآب كانت الضوضاء والفوضى التي اقتحمت مجلس النواب والقضاء والقصر الحكومي والعنف الذي واكب ذلك وكل هذه الأمور هي من أخرت إنجاز الحكومة".
وأوضح النائب عن تحالف الفتح، أن "الشعب العراقي اليوم ينتظر على احر من الجمر ان تتشكل حكومة قوية تمسك بالملف الأمني والاقتصادي وتصادق على موازنة 2023 وتنطلق بالمشاريع المتلكئة، والتحضير والاستعداد للانتخابات الجديدة".
وأشار الكاظمي، إلى أن "الكرد اذا توصلوا الى نتيجة واضحة سيكون الوفد الثلاثي الذي ذهب اليوم إلى أربيل، جدياً للحضور ومناقشة انتخاب رئيس الجمهورية والوزراء وكيفية تشكيل الكابينة الوزارية خلال 30 يوما حسب المدد الدستورية".
ووصل اليوم، وفد ثلاثي إلى أربيل ضم كل من مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فضلا عن رئيس حركة عطاء فالح الفياض، وذلك لمناقشة آلية حسم مرشح منصب رئاسة الجمهورية.