وأشار حجة الإسلام غلام حسين محسني اجئي إلى أحداث الأيام والأسابيع الماضية مميّزًا بين الاحتجاج والاضطراب وقال: بالتأكيد لا يشمل العمل الاحتجاجي حرق المصحف و العلم و ممتلكات الناس وقتلهم بل الاحتجاج له تعريفه وإطاره الخاص.
وتطرق إلى الإخفاقات العديدة والمتتالية للمتعجرفين في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي و قال : إن قادة الحكومات والأنظمة المعادية للعالم الإسلامي ، من أجل التستر على إخفاقاتهم العديدة ضد الأمم الإسلامية اضطروا إلى اتخاذ خطوات والتظاهر زوراً بأن نفقاتهم الباهظة والضخمة قد آتت أكلها.
واشار محسني اجئي إلى طبيعة العدو الملتزمة بالتشبث بأي عذر لتهديد الأمن النفسي للشعب الإيراني وقال: اليوم واضح للجميع أن موت الفتاة (مهسا اميني) كان ذريعة تمامًا.
وأضاف : عندما تقوم جهة رسمية ومسؤولة (الطب العدلي) بتزويد الجمهور بالنتائج المتعلقة بأسباب وفاة المتوفى بطريقة شفافة وبأقصى درجات الدقة والتحقيق الشامل والعلمي والمتخصص لقد أخذ هذا العذر من الجميع.
وخلد رئيس السلطة القضائية حلول أسبوع الوحدة وقال : الوحدة ليست قضية مؤقتة وتكتيكية للعالم الإسلامي ونظام الجمهورية الإسلامية الايرانية. لقد أصبحت بركات الوحدة بين المسلمين واضحة للجميع ، والجميع يعرف مدى خوف أعداء العالم الإسلامي من الوحدة وتوحيد صفوف المسلمين.
وقال : إن الجمهورية الإسلامية الايرانية هي مركز وحدة المسلمين ورائدة في هذا المجال واكد : يجب على كل من يريد مصالح المسلمين وأمنهم أن يتجنب كل ما يسبب الفتنة والفرقة بين المسلمين و يجب أن يكون يقظا بشأن الانقسام الذي يشمل خلق الطوائف وحتى محاولة تقسيم الدول الإسلامية.