وكتب رودريغيز على حسابه في "تويتر": "الحكومة الأمريكية، وهي العقل الحقيقي المدبر للانقلاب في فنزويلا، تهدد بشن عدوان عسكري على هذه الدولة الشقيقة. وتمارس ضغوطا على أوروبا لتكون تابعة لها".
وأضاف: "فلنعلن التعبئة جميعا، لوقف التدخل الاستعماري في أمريكا اللاتينية".
وشكك وزير الخارجية الكوبي في النوايا الأمريكية، وطرح تساؤلات على نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، تتعلق بعدم إشارته خلال كلمته في ميامي، إلى لقاءات واتصالات هاتفية سابقة أجراها مع خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
وأعرب الوزير الكوبي في مناسبات عديدة عن رفض بلاده التدخل في شؤون فنزويلا، وأكد تضامن هافانا مع الشعب الفنزويلي والرئيس نيكولاس مادورو.