وقال بلينكين في تغريدته: "كان مقتل جمال خاشقجي قبل 4 سنوات هجوماً أيضاً على حرية التعبير في كل مكان".
وزعم بلينكن: "بينما نحزن على جمال، سنواصل الوقوف مع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم، ودعمهم لحماية الحريات الأساسية في جميع أنحاء العالم"، حسب قوله.
على إثر ذلك، أعادت التركية خديجة جنكيز، خطيبة جمال خاشقجي حين قتل، نشر تعليقة بلينكين في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي معلقة: "أعتقد أنه يمكنك (بلينكين) فعل أكثر من بعث رسالة تذكارية".
كذلك، رد خالد، نجل المستشار الأمني السعودي السابق سعد الجبري، مكتفياً بنشر صورة لبلينكين في السعودية، دون كتابة تعليق.
وفي يوليو الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش زيارته للسعودية، إن قراره مواجهة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي قوبل بالإنكار، مضيفاً أن الأمير لا يتفق معه حول تقييمات الاستخبارات الأمريكية.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قد توصلت في تقرير لها إلى ضلوع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في واقعة قتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، الأمر الذي نفته السلطات متهمة "عملاء خارجيين" في الحادثة.
وأثار مقتل خاشقجي ضجة عالمية وتوتراً بين أنقرة والرياض، وتوعد جو بايدن في حملته الانتخابية بأن تصبح السعودية دولة "منبوذة" بسبب هذه الحادثة.