زار مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة النووية الايرنية محمد اسلامي، الاحد الماضي، العاصمة النمساوية فيينا لحضور الاجتماع السنوي العام للوكالة الذرية الدولية، واللقاء مع مديرها العام رافائيل غروسي.
وصرح إنه من المهم بالنسبة لنا أن نزيل العقبات التي تعترض دفع خطط التنمية إلي الأمام معتمدا علي الوثيقة الاستراتيجية للصناعة النووية.
وأشار الى فرض الحظر الجائر على إيران وقال: نأمل أن نتمكن من تسهيل مسار تحقيق التنمية والغاء الحظر في اطار قانون العمل الاستراتيجي الذي صادق عليه مجلس الشورى الإسلامي خدمة لمصالح الشعب الإيراني.
وأشار إلي لقائه مع رفائيل غروسي ومساعديه،وقال ناقشنا القضايا المتبقية خلال هذه اللقائات واستعرضنا مجالات التعاون بين الوكالة ومنظمة الطاقة النووية الايرنية.
وشدد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بتعهداتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقيات الضمانات الشاملة.
وأضاف إن إيران توفر الأرضية لاستمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالأنشطة النووية وتقوم بذلك والوكالة اعترفت مرارا وتكرارا بهذا الموضوع.
وتطرق إسلامي إلى محادثاته مع الوفد الروسي وشركة "روس أتوم" الحكومية على هامش هذا الاجتماع السنوي العام للوكالة وقال: في هذه اللقاءات تبادلنا الآراء حول مشروع التعاون المشترك بين إيران وروسيا وبشأن الإسراع في إنشاء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر النووية لتوليد الكهرباء.
وتابع: كما أجرينا محادثات مع وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، والوفد المرافق له وأضاف أن إيران والمجر لديهما تاريخ من التعاون في المجالات التعليمية والعلمية والبحثية وتم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في الماضي.
وأوضح أنه خلال الاجتماع الأخير جرت محادثات بشأن تعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث والتطوير التكنولوجي، ومفاعل ومحطات الطاقة، ووضع القوانين في مجال الأمن والسلامة النووية و من المقرر أن يزور الوفد المجري إيران في المستقبل.
واعتبر الاجتماع السنوي العام للوكالة الذرية الدولية، فرصة لعقد اجتماعات بين خبراء ومسؤولين من دول مختلفة في المجال النووي وقال: هذه اللقاءات توفر دائما فرصة للتفاعل والحوار وتبادل الخبرات.
وصرح إن خبرائنا سيعرضون إنجازاتهم في هذه اللجان كونها تعتبر فرصة جيدة لتنفيذ مشاريع مشتركة مع الوكالة وتسريع وتسهيل عملية تنفيذ هذه المشاريع.