وتحولت الشوارع في ضواحي العاصمة الهندية، إلى ما يشبه الأنهار الجارفة وأحواض السباحة بسبب الأمطار الغزيرة.
وأمرت السلطات في المنطقة، الشركات والمدارس بإغلاق مكاتبها، وحثت السكان على البقاء في منازلهم.
وقال أحد سكان المنطقة: "الطرق مغمورة بالكامل اليوم. الجمعة كان هناك ماء أقل نسبيا، لكن اليوم هناك الكثير من المياه ولن يتم تصريفها في غضون اليومين المقبلين".
وأضاف آخر: "سقطت الأمطار طوال الليل. المجاري ممتلئة بالكامل بالمياه، كما أن حالة الطرق تدهورت وامتلأت الحفر بمياه الأمطار. من الصعب جدا الوصول إلى العمل".
وأسفر هذا الطقس الخطر عن وفاة العشرات، في مناطق شمالي البلاد، الكثير منهم بسبب ضربات البرق.
وأعلنت السلطات في ولاية أوتار براديش شمالي الهند، إلى انهيار عدد كبير من المنازل من جراء المياه الجارفة. وأصدرت السلطات المحلية توجيهات للسكان بشأن حماية أنفسهم أثناء العواصف الرعدية.
وتزيد حدة الصواعق خلال موسم الرياح الموسمية في الهند، الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر.
ويقول خبراء إن إزالة الغابات وتراجع المسطحات المائية والتلوث كانت من أبرز أسباب تغير المناخ، وحدوث المزيد من الصواعق في المنطقة.
كما أن الاحتباس الحراري زاد من وتيرة البرق، حيث أدى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة إلى زيادة البرق بمعدل 12 مرة.