وقال بايدن خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد انتهكت روسيا دون خجل المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة. لا توجد دولة أخرى تهدد روسيا".
وأضاف: "بينما ندير الاتجاهات الجيوسياسية المتغيرة، ستعمل الولايات المتحدة كقائد متعقل. نحن لا نسعى إلى الصراع، ولا نسعى إلى حرب باردة".
ووصف استفتاءات الانضمام إلى روسيا بـ"الزائفة والصورية"، مضيفا أن الولايات المتحدة تريد أن تنتهي الأزمة في أوكرانيا "بشروط عادلة". أعلنت مقاطعتا خيرسون وزابوروجيه بالإضافة إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عزمها إجراء تصويت شعبي على الانضمام إلى الاتحاد الروسي.
وأكد أن بلاده "لا تطلب من أي دولة أن تختار بين الولايات المتحدة أو أي شريك آخر، لكن الولايات المتحدة ستكون في حصن يعزز رؤيتها لعالم حر ومنفتح وآمن ومزدهر".
ودعا الرئيس الأمريكي في خطابه إلى تمديد اتفاق الحبوب لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، قائلا: "أنا ممتن للعمل هنا في الأمم المتحدة، بما في ذلك لقيادتكم، السيد الأمين العام (أنطونيو غوتيريش)، لإنشاء آلية لتصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود في أوكرانيا، ونحن بحاجة إلى التأكد من ذلك".
في حين لم يوضح الرئيس الأمريكي كيف "انتهكت" روسيا ميثاق الأمم المتحدة كما يزعم، فإن موسكو حذرت المجتمع الدولي مرارا وتكرار، بما في ذلك من خلال المنصات الدولية مثل مجلس الأمن، من مخاطر توسع حلف "الناتو" شرقا واستخدام الأراضي الأوكرانية كنقطة انطلاق لتهديد أمنها القومي.
في 24 فبراير/ شباط، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المستقلتان المساعدة للدفاع عنهما ضد هجمات القوات الأوكرانية المكثفة، وفي أعقاب تهديدات كييف وتلويحها بالعودة إلى تطوير أسلحة نووية.