وأكدت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، أن الاحتلال رضخ لمطلب إخراج أسرى الحركة الجدد من زنازين الانتظار لأقسام السجون.
بدوره، أكّد نادي الأسير أن أسرى الجهاد الإسلاميّ في سجون الاحتلال، قرروا تعليق خطواتهم النضالية، بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة السّجون، وبمساندة لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، يقضي بإنهاء الإجراءات القمعية التي فرضتها إدارة السّجون منذ عام بحقهم، ليكون هذا الانتصار مكملًا لانتصار الأسرى مؤخرا.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن الاتفاق يقضي بتوفير غرفة ثالثة لأسرى الجهاد في كافة السّجون، وهذا يتيح تجميع أسرى الجهاد مجددًا كما كان قائمًا، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة وفقا لجدول زمني، وبمتابعة من لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المُشكلة من كافة الفصائل، ومنها الجهاد الإسلامي.
كما تم الاتفاق على إنهاء عزل الأسيرين عبد الله العارضة، وعبد عبيدة وهما من قادة أسرى الجهاد، إضافة إلى إعداد قائمة بكافة الأسرى الذين تعرضوا لعمليات قمع ونقل منذ عام، ليتم إعادتهم إلى السّجون التي كانوا يقبعون فيها، وتخفيف الإجراءات التضيقية بحق أسرى "نفق الحرية"، بالإضافة إلى وقف عمليات الاحتجاز الطويلة في "المعابر" لأسرى الجهاد الموقوفين، بحيث يتم نقلهم إلى الغرف بعد عملية نقلهم إلى السّجون.
وفرضت إدارة سجون الاحتلال عزلاً على أكثر من 400 أسير من أسرى الجهاد الإسلامي في مختلف السّجون منذ 11 يومًا، يقضى بمنعهم من الخروج إلى "الفورة"، وإغلاق غرفهم.
يذكر أن الحركة الوطنية الأسيرة، قد أعلنت الخميس الماضي، وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعد تراجع إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" عن قرارها بالنقل التعسفي للأسرى المؤبدات بشكل دوري.