وقال أستاذ العلوم السياسية بـ"جامعة دريسدن"، فيرنر باتزلت، أن كل مواطن في ألمانيا سيواجه تضخما ونقصا في الطاقة هذا الخريف، مما يهدد بالتحول إلى احتجاجات واسعة.
وأضاف أن "المواطنين بدأوا يدركون أن الحكومة تعد بأكثر مما يمكنها الوفاء به بالفعل".
وتوقع المتخصص في الشؤون السياسية حدوث موجة من الاحتجاجات القادمة، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة عوامل ستؤثر على نتيجة المواجهة بين المتظاهرين والسلطات، الأول هو معدل التضخم، والعامل الثاني هو استعداد المواطنين لإجبار الحكومة على اتخاذ إجراءات لتحسين أوضاعهم، أما الثالث فهو سياسة تغطية الاحتجاجات في وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق، قالت النائبة الألمانية، الزعيمة السابقة لكتلة حزب اليسار، سارة واغنكنغت، إن القيادة الألمانية يجب أن تدرك بأن سياسة العقوبات المفروضة على موسكو تقوض رفاهية ليس شعب روسيا، بل رفاهية شعبها.
وحثت السياسيين على التوقف عن إظهار عنادهم والبدء في مناقشة مواضيع مثل رفع العقوبات، وإمكانية إطلاق خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2" ، فضلا عن محادثات السلام بشأن الوضع في أوكرانيا.