وقال اميرعبداللهيان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن إيران تريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الابتعاد عن التسييس وأن تعمل فقط في الأطر المهنية.
وأضاف أن طهران متفائلة في الجانب المتعلق برفع الحظر المرتبط بالبرنامج النووي.
وأكد عبداللهيان أنه خلال مباحثاته مع نظيره الروسي في موسكو اليوم، قد حمل رسالة من أحد قادة الدول الأوروبية حول القضية الأوكرانية.
ولفت إلى أن هناك مبادرات بخصوص إنهاء الحرب داخل أوكرانيا، مع التركيز حول القضايا الإنسانية في هذا الخصوص.
وحول العلاقات الثنائية، أكد أنه استعرض ونظيره الروسي التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والترانزيت والثروة السمكية والقضايا الدفاعية والأمنية بين طهران وموسكو.
واستطرد أميرعبداللهيان: نحن سعداء من أن العلاقات الثنائية ماضية بالاتجاه الصحيح، ونؤكد على عزمنا بتسخير كافة الطاقات المتاحة في هذا السياق.
وتابع قائلا: باعتقادنا يتمتع البلدان بكثير من الطاقات لتوسيع التعاون، وبذلك نتطلع في المستقبل القريب إلى تنفيذ وثيقة للتعاون المشترك بعد حسمها من قبل البرلمانين.
من جانبه أكد سيرغي لافروف أن روسيا بذلت كل ما بوسعها بشأن إحياء الاتفاق النووي وهي راضية عن النص الحالي لإحياء الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الروسي أن روسيا وإيران تركزان على إنشاء آليات ستسمح بمواصلة التعاون بغض النظر عن تصرفات الدول الغربية.
وأضاف: "الوضع الدولي يتطلب ضبطا للساعة بشكل منتظم وتنسيقا لخطواتنا. يعمل زملاؤنا الغربيون عن قصد وباستمرار، على تدمير هيكل العلاقات الدولية بأكمله في محاولة لتكريس هيمنتهم الكاملة على العالم".
وأكد لافروف: "في ظل هذه الظروف، نركز مع أصدقائنا، بما في ذلك في إيران، على إنشاء آليات موثوقة وبناءة من شأنها أن تسمح لنا بتطوير تعاون متبادل المنفعة بغض النظر عن أي إملاءات".
وفي وقت سابق، قال أميرعبداللهيان، إن زيارته إلى موسكو "تصبّ في مساعي حل الأزمة الأوكرانية بناء على طلب تلقته الجمهورية الإسلامية"، مضيفا أن "متابعة العلاقات الثنائية وقضية أفغانستان أيضا ضمن جدول مباحثاتنا".