وذكرت ديكارلو في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا: "إنني قلقة للغاية من أن الجمود المستمر والتأخير المستمر في تنفيذ العملية الانتخابية يشكلان تهديدا متزايدا للأمن في طرابلس وحولها وربما لجميع الليبيين".
في الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات في طرابلس بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وأخرى تابعة للحكومة المنتخبة من قبل البرلمان برئاسة فتحي باشاغا الذي انتخبه البرلمان الليبي. سقط 32 قتيلا و159 جريحا.
من جانبه أكد القائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر، يوم الاثنين، أن الجيش الليبي لن يقف متفرجا أبدا على ما تشهده البلاد من أحداث مؤخرا، قائلا: "على الغافلين أن ينتبهوا.. لم نبن الجيش الوطني ليقف متفرجا على ليبيا يجرها العابثون إلى الهاوية".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.